Africkano

نتشرف بطلب تسجيلك فى منتدى افريكانو

ولكم جزير الشكر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Africkano

نتشرف بطلب تسجيلك فى منتدى افريكانو

ولكم جزير الشكر

Africkano

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Africkano

الحب كلمه يعجز عن تفسيرها الكلام او احبار الاقلام

انشط عضو هذا الاسبوع  ahmed reda

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

افضل موضوع هذا الاسبوع *كروت شحن ببلاش* فى قسم *التكنولوجيا* للعضو troy
انشط مشرف هذا الاسبوع  mira

منتدى افريكانو يهنى العضوه *بنت مصريه* بسبب قدوم عيد ميلادها وعقبال مليون سنه


    قصه السمكه!!!

    مشمشه
    مشمشه
    مشرف قسم
    مشرف قسم


    عدد المساهمات : 247
    نقاط : 329
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    قصه السمكه!!! Empty قصه السمكه!!!

    مُساهمة  مشمشه الإثنين مارس 08, 2010 3:53 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد ، يعيش مع زوجته و ابنه في فقر شديد .. مشى في الطريق مهموما مغموما مفكّرا في حال زوجته و ابنه و قد تركهما يبكيان من الجوع.

    فمر على شيخ من علماء المسلمين و هو أحمد بن مسكين و قال له : أنا متعب و محتاج ، فقال له : اتبعني إلى البحر ، فذهبا إلى البحر ، و قال له صل ركعتين ، فصلى ، ثم قال له : قل بسم الله ، فقال : بسم الله .. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة .

    قال له : بعها واشتر طعاما لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين ، احداهما باللحم والأخرى بالحلوى و قرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إليه وأعطاه فطيرة ، فقال له الشيخ : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة ، أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير ، ولم يكن ينتظر له ثمنا.

    ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له : خذها أنت وعيالك .

    و في الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها ، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل .

    فسأل الرجل نفسه ، هذه المرأة و ابنها مثل زوجتي و ابني يتضوران جوعا فلمن أعطي الفطيرتين ؟ ، و نظر إلى عيني المرأة فلم يتحمل رؤية الدموع فيهما ، فقال لها : خذي الفطيرتين، فابتهج وجهها و ابتسم ابنها فرحا .. وعاد يحمل الهم ، فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟ .

    وخلال سيره سمع رجلا ينادي، من يدلني على أبو نصر الصياد ؟ .. فدله الناس على الرجل .. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالا منذ عشرين سنة، ثم مات و لم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

    يقول أبو نصر الصياد: و تحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت و تجارة و صرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله .

    وأعجبتني نفسي كثيرا لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك و سيئاتك ، يقول فوضعت حسناتي و وضعت سيئاتي ، فرجحت السيئات ، فقلت : أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال ، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئا ، و رجحت السيئات .

    و بكيت و قلت ما النجاة ؟

    و أسمع المنادي يقول : هل بقي له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول : نعم بقيت له رقاقتان ، فتوضع الرقاقتان ( الفطيرتين ) في كفة الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات . فخفت .

    و أسمع المنادي يقول : هل بقي له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول : بقي له شيء ، فقلت : ما هو ؟ فقيل لي : دموع المرأة حين أعطيت لها الفطيرتين ، فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات ، ففرحت .

    فأسمع المنادي يقول : هل بقي له من شيء ؟ فقيل : نعم ، ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الفطيرتين.

    و ترجح كفة الحسنات.. و أسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا، فاستيقظت من النوم أقول : لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:08 pm